5 Simple Techniques For المدير التقليدي



تتبع الشركات سياسات وإجراءات لضمان سير العمل على أكمل وجه، حيث تقوم بفصل المهام والوظائف بين موظفيها، وتحدد لكل منهم مسؤولياته، فلا تصدر التوجيهات من أي موظف بسيط فهي من مهام القائد الاستراتيجي، لكن الواقع العملي هو أن المدير والقائد الاستراتيجي يشغلون نفس المهام ظاهرياً مع وجود فروقات بينهما، وهي كما يأتي:[١][٢]

الفرق بين إعادة التمويل العقاري وقرض التمويل العقاري الثاني

مقالة ذات صلة: القائد – التعريف، المهام، الصفات، المهارات، التحديات

المدير التقليدي غالبًا ما يعتمد على الهياكل الهرمية والسلطة الرسمية لتحفيز الموظفين. يركز هذا النهج على الامتثال والالتزام بالقواعد والإجراءات المحددة مسبقًا. يستخدم المدير التقليدي الحوافز المالية والمكافآت المادية كوسيلة رئيسية لتحفيز الأفراد، معتقدًا أن هذه العوامل هي المحرك الأساسي للأداء الجيد.

اتخاذ القرارات: المدير التقليدي مقابل القائد الاستراتيجي

تحافظ الإدارة التقليدية على سياسات ومعايير محددة من أجل التخفيف من أي نوع من المخاطر، إنهم يتجنبون المخاطر، على عكس الإدارة الحديثة التي تجازف بحسابات محددة جيدا تقيم المخاطر من أبعاد متعددة، لا يتم تطبيق هذا فقط على مشكلة معينة في وقت معين حدث بالفعل، بدلاً من ذلك، ينظرون في إمكانية وجود مخاطر محتملة.[٣]

 وفي هذه المقالة، نوضح من هو المدير الاستراتيجي، وما هي مسؤولياته ومؤهلاته ومهاراته.

في مثل هذه البيئة، قد يشعر الموظفون بأنهم مقيدون بالروتين اليومي، مما يحد من قدرتهم على الابتكار والإبداع. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه البيئة مفيدة في الصناعات التي تتطلب نور الإمارات دقة عالية واتباعًا صارمًا للإجراءات، حيث يمكن أن يؤدي الالتزام بالقواعد إلى تقليل الأخطاء وزيادة الكفاءة.

من خلال فهم هذه الفروق واستغلالها بشكل فعال، يمكن للمنظمات تعزيز قدرتها على المنافسة والنجاح في بيئة الأعمال المتغيرة باستمرار.

رسالة المنظمة ورؤيتها: التعريف والأهمية والخصائص والمكونات وأمثلة

في الختام، يمكن القول إن الفرق بين المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي في عملية اتخاذ القرارات يعكس اختلافًا جوهريًا في الفلسفة والنهج. بينما يركز المدير التقليدي على الحفاظ على الاستقرار والالتزام بالطرق المجربة، يسعى القائد الاستراتيجي إلى الابتكار والتكيف مع التغيرات.

الترحيب بالموظفين وتشجيعهم المستمر على تطوير مهاراتهم لاكتساب خبرات جديدة.

تتجلى الفروق بين النهجين في تأثيرهما على الأداء الفردي والجماعي. في بيئة المدير التقليدي، قد يشعر الموظفون بالضغط لتحقيق الأهداف المحددة، مما قد يؤدي إلى زيادة التوتر وتقليل الرضا الوظيفي. في المقابل، يمكن أن يؤدي نهج القائد الاستراتيجي إلى زيادة الرضا الوظيفي والالتزام، حيث يشعر الأفراد بأنهم جزء من رؤية أكبر وأن مساهماتهم تحظى بالتقدير.

في الختام، يمكن القول إن استراتيجيات التحفيز التي يتبعها المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي تعكس رؤى مختلفة حول كيفية تحقيق النجاح التنظيمي. بينما يركز المدير التقليدي على الامتثال والرقابة، يسعى القائد الاستراتيجي إلى تمكين الأفراد وتعزيز الابتكار.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *